قِصّةْ آلْرَجُلْ آلْذِيِ لَمْ يَتْرُكْ آلْشَفْعَ

[]]


مدخ ــل

هذه القصّه حقيقيه حكاها لنا شخص من أقآربنا قبل كم شهر واحببت كثيراً ان انشرها في النت للافاده اكثر ..
كتبتها لكم بـ اختصار شديد منعاً للمل

[البدآيه[/
يقول قريبي : حدّثني صديق لي بقصّة حدثت له وهي قديمه تقريباً من عام الـ 1401 هـ ( قريبنا وصديقه الان في سن الاربعين )

القصّه

الفصل الأول :

يقول الرجل : في يوم من الايام في عام 1401 هـ كنت مسافر سفراً بعيداً
وكانت الطرق في ذلك الوقت غير متطوّره مثل الان وكانت الاراضي كلها صحراء
خط سفره كان موحش وبعيد جداً حيث كان متجهاً من الرياض الى الشمال
واثناء سفره غلب عليه النعاس فقرر ان يميل الى ناحية الخط السريع ويستلقي
في مكان ترابي بجانب سيارته .. حينما توقف بالسياره على جانب الطريق قام فتوضأ
وصلى ركعتين لله .. ونام على التراب .. في هذه الاثناء سمع صوت شخص
يناديه بـ اسمه ويقول : يامحمد .. ياحظّك تقدر تصلّي !!
ويكرر بمراره : يامحمد .. ياحظّك تقدر تصلّي !!
ويعلو الصوت اكثر : يامحمد .. ياحظّك تقدر تصلّي !!
ثم يعلو : يامحمد .. ياحظّك تقدر تصلّي !! )
قام الرجل فزعاً وخائفاً ( فقد كان حلم مزعج!!) وكان الصبح قد لاح ثم ادآر محرك سيارته وغادراً بسرعه واكمل طريق سفره ...

- الفصل الثاني :

حينما عاد محمد الى دياره قرر ان يسأل شيخ عن مصدر ذلك الصوت اللذي سمعه تلك الليله في السفر ..
فسأل احد المشايخ المعروفين فأجآبه قائلاً : يابنيّ محمد .. ان ماسمعته صحيح !!
لقد نمت تلك الليله على قبر ميت !! فالبدايه صليت على ذلك القبر ركعتين ثم نمت عليه !!
وكان صاحب القبر هو من ناجاك في منامك !! وهو يغطبك على قدرتك على الصلاة .. لانك لاتزال حيّ وهو في عداد الموتى ..
فلربما كان مقصّراً في صلاته ويتمنى العودة للدنيا لو برهة حتى يصلّي مثلك !!
ونصحه قائلاً : يابني لاتترك الصلاة النافله ماحييت ..
فما كان من محمد الا المواضبه على الشفع والوتر من ذلك العام الى اليوم

مخ ــرج

اللهم ارزقنا واياه الثبات والفلاح والصلاح , اللهم لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا
اللهم اعنّا على ذكرك وتلاوة كتابك والمواضبة على النوافل يارب العالمين

مع احترامي منقول