هو عبارة عن تقلص لا إرادى لعضلات المهبل مما يمنع إتمام العملية الجنسية، ولا تقتصر هذه الحالة على سن معينة، فقد تصيب المرأة فى أى سن وقد تظهر فى صورة ألم عند الإيلاج إلى درجة خطيرة جداً من الانقباض والتقلص، مما يمنع الإيلاج أو حتى الفحص.
عموماً السيدات المصابات بهذا المرض يشعرن بخوف من ممارسة الجنس، مما يؤثر على رغبتهن واستجابتهن للإثارة الجنسية، وإنما يشبعن جنسياً بالممارسة السطحية أو مجرد العناق، وأما الأسباب العضوية لهذا المرض فقد يحدث التشنج المهبلى كوسيلة لتجنب ألم مصدره أى حالة مرضية عضوية فى الشفرين الصغيرين أو الكبيرين أو بمدخل المهبل.
نسبة حدوث التشنج المهبلى نتيجة لأسباب عضوية قليلة جداً بالمقارنة لما يحدث نتيجة لأسباب نفسية، مثل الخوف من الحمل أو الخوف من الأمراض التناسلية أو الخوف من سرطان عنق الرحم..
ويتم تشخيص الحالات المرضية عن طريق أخذ التاريخ المرضى المفصل للمريضة وعن طفولتها وعلاقتها قبل الزواج، وكذلك عن أسرتها والعلاقة بين أبيها وأمها ثم الاستماع لشكوى المريضة أو زوجها.
أما العلاج: فلابد أن تعرف المريضة ما يحدث لها بالضبط من تصرفات لا إرادية ثم إخبارها عن السبب العضوى أو النفسى الذى يدفعها لا إرادياً لهذا التشنج المهبلى، ثم يبدأ الطبيب فى علاج هذه الأسباب إذا تم اكتشافها، وإذا لم يتم فإن الطبيب قد يلجأ إلى توسيع المهبل بموسعات خاصة والزوجة تحت التخدير ثم يتم إفاقتها لترى ما بداخلها من موسعات حديدية كبيرة الحجم دون أن يتسبب ذلك لها فى أى مشاكل ثم ينصحها الطبيب باستخدام الموسعات بنفسها لإدخالها داخل مهبلها ثم إخراجها وإدخال ما هو أكبر منها حجماً ويتم ذلك بمصاحبة جلسات علاج نفسى وتدريبات معينة تقوم بها الزوجة ونتائج العلاج رائعة
تقبلو تـــحــــــــــــــــــــــياتي